recent
أخبار ساخنة

اكتشاف أثري مذهل: العثور على حطام سفينة ترفيهية عمرها 2000 عام قبالة سواحل الإسكندرية

 

اكتشاف أثري مذهل: العثور على حطام سفينة ترفيهية عمرها 2000 عام قبالة سواحل الإسكندرية

أفكار حرة تامر نبيل

الإسكندرية، مصرفي حدث تاريخي يعيد صياغة فهمنا للحياة البحرية في العصور القديمة، أعلن علماء الآثار البحرية عن اكتشاف حطام سفينة مصرية قديمة، يعود تاريخها إلى ألفي عام، غارقة في أعماق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مدينة الإسكندرية العريقة.

الإسكندرية، مصر – في حدث تاريخي يعيد صياغة فهمنا للحياة البحرية في العصور القديمة، أعلن علماء الآثار البحرية عن اكتشاف حطام سفينة مصرية قديمة، يعود تاريخها إلى ألفي عام، غارقة في أعماق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مدينة الإسكندرية العريقة.
اكتشاف أثري مذهل: العثور على حطام سفينة ترفيهية عمرها 2000 عام قبالة سواحل الإسكندرية

اكتشاف أثري مذهل: العثور على حطام سفينة ترفيهية عمرها 2000 عام قبالة سواحل الإسكندرية


تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد

أكد "المعهد الأوروبي للآثار البحرية" في بيان رسمي، أن الغواصين نجحوا في تحديد موقع هيكل سفينة ترفيهية ضخمة في موقع "جزيرة أنتيرودوس" الغارقة. وتتميز السفينة المكتشفة بالمواصفات التالية:

  • الطول: يزيد على 35 متراً.
  • العرض: يبلغ حوالي 7 أمتار.
  • الموقع: ميناء جزيرة أنتيرودوس المغمورة بالمياه.

تصميم فاخر يعكس عظمة الإسكندرية القديمة

تشير الدراسات الأولية للحطام إلى أن السفينة لم تكن مخصصة للشحن أو الحروب، بل كانت سفينة ترفيهية أو طقوسية. ووفقاً للمعهد، فإن السفينة كانت "تُشغل بواسطة المجاذيف فقط"، وتحتوي على مقصورة مزينة بزخارف فاخرة، مما يدل على ثراء ورقي الحياة في الإسكندرية خلال تلك الحقبة.

أدلة تاريخية كتابات يونانية وتأكيد مكان الصنع

عثر العلماء على اكتشافات مذهلة ضمن الحطام تدعم النظريات التاريخية حول صناعة السفن في مصر، حيث وجدوا:

  1. كتابات باللغة اليونانية: يُرجح أنها تعود للنصف الأول من القرن الأول الميلادي.
  2. مكان البناء: تعزز هذه الكتابات الفرضية القائلة بأن السفينة قد بُنيت محلياً في ورش الإسكندرية، التي كانت منارة للعالم القديم آنذاك.

جزيرة أنتيرودوس الكنز الغارق

يأتي هذا الاكتشاف ليسلط الضوء مجدداً على "جزيرة أنتيرودوس"، التي اكتُشفت عام 1996. هذه الجزيرة، التي كانت جزءاً من الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، تعرضت للغرق نتيجة سلسلة من الزلازل القوية وموجات المد البحري عبر القرون.

  1. وتعد المنطقة متحفاً مفتوحاً تحت الماء، حيث استخرج الغواصون على مدار السنوات الماضية تماثيل نادرة، عملات معدنية، وكنوزاً أثرية يُعرض بعضها حالياً في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.


ملخص لأهم المعلومات

  • الحدث: اكتشاف حطام سفينة ترفيهية قديمة.
  • المكان: قبالة سواحل الإسكندرية (جزيرة أنتيرودوس).
  • العمر: 2000 عام (القرن الأول الميلادي).
  • الجهة المكتشفة: المعهد الأوروبي للآثار البحرية.
  • الأهمية: وجود كتابات يونانية تؤكد بناءها في الإسكندرية.



author-img
Tamer Nabil Moussa

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent